Page 105 - alamn
P. 105
خـــال صنع السياســـات ومشـــاركة الفاعلين المســـاعدة مـــن المنظمـــات غيـــر الحكومية محاســـبة التمثيل الغذائي النشـــط للحصول
من القطـــاع الخاص ،ينبغـــي أن تطبق تدابير والحكومة المركزية ،فإن المســـاعدة ليســـت علـــى بيانات حـــول إمـــدادات الكتلـــة الحيوية
وقائية واســـتباقية للحـــد من الضـــرر البيئي. مســـتدامة جزئ ًيـــا؛ لأنهـــا لا تتضمـــن أنظمة للقـــرون الماضيـــة لاســـتكمال إحصـــاءات
وأخيـــ ًرا ،يأخذنـــا الباحـــث Peter Karácsony المعرفـــة التقليديـــة فـــي تونغـــا التـــي كانت الطاقـــة التقليديـــة ،وجـــد المؤلفـــون أن
إلـــى المجـــر للتحقيـــق فـــي دور المســـؤولية حجر الأســـاس لمرونة مجتمـــع تونغا لأجيال. إمـــدادات الطاقـــة الفعليـــة للبشـــرية تبلـــغ
الاجتماعية للشـــركات ( )CSRفي الاستدامة وتفترض هذه الدراســـة أنه مـــن أجل التنمية ضعـــف مـــا تقترحـــه إحصـــاءات الطاقـــة
البيئيـــة .نظـــ ًرا لتطـــور أخلاقيات الشـــركات، الهادفـــة المتوافقـــة مـــع المناخ فـــي بينغا، التقليدية بشـــكل أساســـي .ضد هذه النتائج،
وقبلـــت العديـــد مـــن الشـــركات الخاصـــة يجب اســـتخدام «ســـلة الأولويـــات» للتنمية قـــد تكـــون الأفـــكار مثـــل اســـتبدال المـــوارد
مســـؤولية عـــدم الإضـــرار بالبيئـــة .وتوفـــر المشـــتقة مـــن المجتمـــع كأســـاس للتنميـــة الأحفوريـــة بالكتلـــة الحيويـــة في المســـتقبل
المســـؤولية الاجتماعية للشركات العديد من لتوفيـــر خدمـــات الطاقـــة للتخفيـــف مـــن
المبـــادئ والأدوات التـــي تســـمح للشـــركات المجتمعية المســـتدامة. أزمـــة الطاقـــة والمنـــاخ الحالية مثيـــرة للجدل
بالحد مـــن التأثيرات الخارجية الســـلبية وحتى وفي دراســـة عائشـــة العلوي وحســـن نقراش
حـــاولا الكشـــف عـــن العلاقـــة بيـــن النمـــو لتحقيـــق الاســـتدامة.
تخفيفها . الاقتصـــادي والبيئـــة فـــي أربعـــة بلـــدان من ويحـــاول مـــارك ماتســـا التفكير مـــن المحيط
وختا ًمـــا ُيســـهم هـــذا الكتـــاب فـــي النقـــاش الشـــرق الأوســـط وشـــمال إفريقيا (المغرب عنـــد تحليل تنميـــة مجتمع تونغـــا من منظور
العلمـــي والسياســـي حـــول آثـــار المخاطـــر والجزائـــر وتونـــس ومصر) ،نظـــ ًرا لأن الهدف تغيـــر المنـــاخ؛ حيث يعاني هـــذا المجتمع من
العالميـــة علـــى كل مـــن الأمـــن البشـــري الرئيســـي لهـــذه البلـــدان في المســـتقبل هو العديـــد من المشـــاكل ،بمـــا في ذلـــك الآثار
والبيئـــي مع التركيز علـــى التحولات الضرورية تحســـين النمـــو الاقتصادي ،الـــذي ُينظر إليه المناخيـــة التـــي تهـــدد ســـبل عيـــش النـــاس.
التـــي يجـــب إجراؤها لإدارة هذه الآثار بشـــكل علـــى أنـــه ضـــروري لتلبيـــة الطلـــب المتزايـــد علـــى الرغم من ذلك ،وبقليل من المســـاعدة
فعـــال .أي ًضا يركز التحليـــل على بعض البلدان لســـكانها ،وتحســـين رفاهيتهم ،وللمساعدة الخارجيـــة ،يبـــدو أن هـــذا المجتمـــع الكفافي
مـــن إفريقيـــا وآســـيا وجـــزر المحيـــط الهادي؛ فـــي إدارة التحديـــات البيئية القائمـــة .وتظهر شـــبه الرعـــوي مصمـــم على الانتصـــار .وفي
نظـــ ًرا لأوضاعهـــا المحـــددة من حيـــث قابلية نتائـــج النمـــاذج المطبقـــة فـــي التحليـــل أن هـــذا العمل التجريبـــي ،تقيم ماتســـا العلاقة
التأثـــر بالمنـــاخ والتدهـــور البيئـــي وتدهـــور العلاقـــة بيـــن النمـــو الاقتصـــادي والبيئة لا بيـــن تغير المنـــاخ /البيئـــة وتنميـــة المجتمع
المـــوارد والآثـــار الأمنيـــة للاتجاهـــات الحالية تـــزال غير مؤكـــدة ومعقدة وغامضـــة .لذلك، الريفـــي .وتظهـــر النتائـــج أنـــه وعلـــى الرغـــم
يوصـــي المؤلفـــون بـــأن هـــذه البلـــدان ،من مـــن أن مجتمـــع تونغـــا يحصـــل علـــى بعض
والمســـتقبلية.
105